فتى لا يرى تأخير غوث وليه

فتىً لا يرى تأخيرَ غوثِ وَليِّهِ

ولا يَقْتضيه الشكر بالعَرَض الأدنى

ولكنه يُعطي البلاغ إلى الغنى

إلى أن يُعينَ الوُجْدُ همته الكبرى

هنالك يدعو الشاكرين لشكره

بغير لسانٍ بل بألسنةِ الجَدْوى

ولا عيبَ فيه غيرَ أني صحبتُه

وَليّاً فأَعْشى ناظرِي خَشعةُ المولى

تَعبَّدني بالعُرف حتى استذلَّني

على أنَّ في نفسي على غيرِه طَغْوى