في كبدي جمرة نكت كبدي

في كبدي جمرةٌ نَكَتْ كبدي

وفي غدٍ مُنىً لبعْدِ غدِ

وبي سَقام جوى الفؤاد كما

عندي صنوف له من الكمدِ

تعْيَى يدي والظلام معتكرٌ

من طول مدِّي إلى السماء يدي

واكبدا قد ضَنيتُ فما

أقدِرُ ضعْفاً أقول واكبدي