قل لأبي سهل الذي ورث

قل لأبي سهل الذي ورِث ال

رُوم لطيف العلوم والفُرُسَا

أمَّا عهودي فلم تزل حبساً

عليك فاجعل إزاءها حُبُسا

كم وقفةٍ منك كنتُ أعهدُها

أعتدُّها حين نلتقي أنسا

فما لها بُدِّلت وأعقبها

رَيبٌ يُريب الخلائق الشُمُسا

أمَتَّ ما حيَّ من مَودَّتِنا

ظلماً فأعقِبْ من مأتم عُرُسا

أنت طبيبٌ فلا تكن شكِساً

والطب يأبى الخلائقَ الشُكسا

ودعْ وداداً يصح من سَقمٍ

ولا تجدد لدائه نكسا

عاتبتُ شحّاً عليك لا عبَثاً

كيما أجِدَّ المعاهد اللُبسا

ولم تزل هكذا طريقة من

ثَقَّف أقواله ومن فَرُسا

مَعاتِبُ المخلصين ناطقةٌ

ولا أحب المَعاتب الخرُسا