قل لهاجيك مطنبا في الهجاء

قل لهاجيكَ مُطنباً في الهجاءِ

لا تَبِعْ راحةً بطولِ عناءِ

سَمِّني لا تزد فأنت إذا ما

قلتَ أفعى أنبأتَ عن رَقْشاءِ

قَسَماً إنَّ في الهجاء لَسِتْراً

وغطاءً للسوءة السَّوآءِ

لو هجا الأنبياءُ كلباً لقال الـ

ـناسُ هذا تكذُّب الشعراءِ