كل زرع فإنه للحصاد

كلُّ زرعٍ فإنه للحصادِ

والمنايا روائح وغوادي

رحم اللّه من مضى ووقاكُمْ

نُوَبَ الدهر يا بني حمَّادِ

فلئن نلتُم سُعُود جُدودٍ

ما حُرمتُمْ مكارمَ الأجدادِ

ولئن لم يكن من الموت بُدٌّ

إن معروفكم لبَالمرصادِ

فاسلموا وانعموا بخير متاعٍ

واسعدوا بعده بخير مَعادِ

جعل اللّه عَيْشكم خير عيش

ما حَيِيتُمْ وزادكُمْ خير زادِ

ووقاكم كيْدَ البغاة ولا قلـ

ـلَلَ أمدادكم من الحُسّادِ

يا بني النُسْكِ والحكومة والحكـ

ـمة والعدل والنُّهَى والرشادِ

إن فعلتم ففعلُكُمْ لصواب

أو نطقتم فنطقكم لسَداد