لامرئ يجهل الغريب سواكا

لم أُفسّر غريبها لك لكنْ

لامرئ يجهل الغريبَ سواكا

أنت أعلى من أنْ تُعلَّم علماً

ويُداني مدَى عليمٍ مداكا

غير أني أمّلتُ حُظوة شعرِي

حين ترعى رياضَهُ عيناكا

فشرحتُ الغريب فيه رجاءً

أن يُروّاهُ ذاتَ يومٍ فتاكا

أو سِواهُ من أهلِ وُدّكَ ممَّنْ

ليس في العلمِ جارياً مجراكا

لا لعُجب قدّرتُ ذاك ولكن

ني أرجّي بحسن رأيك ذاكا

فابسِط العذرَ لي وأنت حميدٌ

مع ما أنت باسطٌ من نداكا