لا أسأل الله في جهمان مسألة

لا أسأل الله في جُهمانَ مسألةً

على الذي بيَ من مَقْتٍ له وقِلى

إلّا إعارَته عقلاً يُريه به

من بُغضه ما يراه غيرُهُ وكفى

فوالذي لا يُريني وجهَهُ أبداً

إلّا بشرٍّ فما لي غيرَ ذاك هوى

لو أبصرتْ عينه من بُغضهِ طَرَفاً

لذاب حتى تراه كالخيالِ ضَنى