لله درك يا عباس قارئة

للَه درُّكَ يا عباس قارئةً

لقد عَلَوتَ فلم يبْلُغك مقياسُ

إن كان داودُ أبقى بعده خَلفاً

في حُسنِ نغمٍ وجُرم فهْو عباس

صوتٌ نديٌّ وأنفاسٌ مساعدةٌ

كأنما نَفسٌ منهَن أنفاس

يظلُّ سامعه لُدْناً مفاصلُهُ

كأنما فتَّرتْ أوصاله الكاس

أحيا لنا سلَفَ القُرَّاء كلَّهمُ

فأسمعونا وهم هامٌ وأرماس

لا ينكر اللَّه إثباتي فضيلتَهُ

ولا الملائكةُ الأبرارُ والناس