لله در عصابة جالستهم

للَّه درُّ عصابةٍ جالستُهم

وُقُرِ المجالس عند طيش الطائِشِ

من ذي رُعينٍ في الجماجم والذرى

أو ذي نواس الخير أو ذي فائِش

صفُحٍ إذا وتروا لغير مذلّةٍ

طُلبٍ لجارهمُ بخدش الخادش

لا يَنْبِشونَ عيوبَ من آخاهُمُ

سَفَهاً ولؤْماً عند نَبش النابش

بل يسترُون على البراءة ودَّهُ

من كل عيبٍ غير عيب فاحش

قومٌ يردّون الحُشاشَة بعدما

لم يبق منهم نَبْضةٌ في الَراهش

وتحاول البطل البئيسَ رماحُهُمْ

فيظل بين لواطم وخوامش

يتناولون عدوهم ووليَّهم

عن قدرةٍ بمهالك ومعايش

كم فيهمُ من نحلةٍ مجاجةٍ

عسلَ الشفاء وأفعوانٍ ناهش