لما حق من صد عن مشرب

لما حقُّ من صد عن مشربٍ

لبعض القذى فيه أن يمنعَهْ

بلى حقه أن يصفَّى له

ليلتذ عند الصدى مكرعَهْ

أبى الله قطعك رزق امرئٍ

أبى الفضلُ والطول أن يقطعه

وعلمك أن السدى كله

ستُنشَرُ ذكراه في مجمعه

وما ذاك إلا عقاب امرئ

رأى السيف من حيده موضعه

منعت الكفاف الذي لم تزل

تجود به كفك الموسعه

فإن كنت مسلمَ ذي حرمةٍ

لقول أعاديه ما أضيعه

فعجله بالسيف كي تستري

ح إن كنت من قتله في سعه

أتسلمنا للردى ستة

وقد كنت ترحمنا أربعه