لم يله في المهرجان أولى

لم يَلهُ في المِهْرجانِ أَوْلَى

باللهوِ فيه من ابن يحيى

لأنه شابَهُ بجودٍ

أحيا به الناسَ كلَّ مَحْيا

جدَّدَ عهدَ النبيِّ بِرٌّ

من ابنِ يحيى وفَضْلُ تقوى

وعهدَ كِسْرى نعيمُ عيشٍ

من ابن كسرى وحسنُ ملهى

فظلَّ في المهرجان عيدٌ

يجمعُ ديناً له ودُنيا

وليس بِدعاً ولا عجيباً

أنْ يَنْظِمَ المعنيين معنى

فاللَّهُ يُبقيه ألفَ عامٍ

وما رأى في البقاء بُقْيا

يَسْمو به جَدُّهُ فيَحْظى

وتارةً مجدُه فيَعْلى

ولم تزلْ أعينُ الأعادي

بنعمة اللَّه فيه تَقْذى

يُوقَى بهم أسهمَ المنايا

إذا ألمَّتْ به ويُفدى