لو أن رجلي عرسه يداها

لو أن رِجْليَ عِرسِه يداها

ما أخطأتْهُ رحمةٌ تغشاها

مذ خُلقت مرفوعةً رجلاها

كأنما تستغفرانِ اللهَ

يلومُهُ الناسُ إنِ اصطفاها

مع الذي يُخبَرُ مِنْ زِناها

وخالدٌ يدري لمَ اجتباها

من كان يشفي داءَهُ لولاها

يمنعها الشيخُ من اشْتهاها

أو يحبس الأصلعَ في دَباها