لو كنت تخلد خلد لؤمك

لو كنتَ تخْلد خلد لؤْ

مِك كنت كاسمك خالدا

أو لوْ علوتَ عُلُوَّ قَرْ

نك كنت شيخاً ماجدا

أُثني عليك ولستُ مثـ

ـلك للصنيعة جاحدا

إني وجدتُ الشتم فيـ

ـك مُواتياً ومساعدا

لو لم تكن عوني عَلَيْـ

ـك لقيتُ جُهْداً جاهدا

فلأَهجونَّك شاكراً

نعمى المعونة حامدا

أهجوتني وحسبتني

يا ابن الخبيثة راقدا

أحسنت ظنك بالأما

ني الكاذبات مَواعدا

فلأْتركنك بعد ظن

نِك لا تصدِّق واعدا

ولأحدُوَنَّ بك القوا

فيَ والكلام الشاردا

يا ابن اللئام بني اللئا

م بني اللئام فصاعدا

هلّا تذَكَّرتَ المصا

در إذ تَقحَّمُ واردا