لو كنت مجبول السماح

لو كُنتَ مجبولَ السما

حِ لكنت كالشيء المسخَّرْ

أو كنت تبتاعُ الثنا

ءَ لكان جُودُك جودَ مَتْجَرْ

لكنْ رأيتَ الجودَ أح

سن ما رآهُ الناس منظر

لا يستعيرُ حُليَّهُ

من غيره بل فيه يظهر

ففعلتَهُ لا للثنا

ءِ ولا لطبعٍ فيك مُجبَر

لكنْ لأن محاسنَ ال

إحسانِ في الإحسان جوهر

والعرفُ معروفٌ لذا

تِ طباعه والنكرُ مُنكر

تُعطي وتمنعُ ما منع

تَ وأنتَ مقتدرٌ مخيَّر