ليهنك حق رده الله منعما

ليهنِك حقٌّ ردَّه اللَه منعِماً

عليك به لا بل على الناس أجمعا

ولايةُ بغداذَ التي بك أذْعَنَتْ

لراكبها حتى أخبَّ وأوضعا

ولو لم تُذلِّلها له وهي صعبةٌ

تشمَّس منها ظهرُها وتمنَّعا

وليتَ فوليت البلادَ وأهلها

صنائعَ لم ترك لغيرك مَصْنعا

فعش سامي العِرنين عيشَ محسَّدٍ

ولا عطس الحساد إلّا بأجدعا

وعذري من التقصير في القول أنني

حسيرُ سقام عضَّ جسمي فأوجعا

وإني لبالمرصاد للقول بعدها

إن اللَه عافاني وما زلتُ مِصْقعا