ما إن يزال لهن ردف شائل

ما إن يزال لهنَّ ردفٌ شائلٌ

أو ركبتان يقارعان جبينا

لو جئتهنَّ إذا خَلَوْنَ لغيَّةٍ

لسمعتَ أجراساً هناك فنونا

قرعَ الأيور فروجَهنَّ تشوبُه

أنفاسُهنَّ زوافراً وأنينا

زفراتُ أكيارٍ ووقعُ مطارقٍ

فكأن بيتك كورُ حدادينا

مُجنٌ يُنبهنَّ الغواةَ على الزنا

ويصحن ليلاً يا نيام التينا

للَّه نسوةُ خالدٍ لقد اعتلتْ

كلَّ القِحاب خلاعةً ومجونا