ما كل أمر أضاع المرء فرصته

ما كلُّ أمْرٍ أضاع المرءُ فرصَته

في اليوم بالمتَلاَفَى في غداةِ غدِ

هل يُخْلِفُ الحرُّ وعْداً خُلْفُهُ خطرٌ

يُخَافُ منه هَلاَكُ الروحِ والجسدِ

جازَ المِطَالُ بأشْيَاءٍ ولم أرَهُ

يجوز بالغوْثِ والملهوفُ في كَبَدِ

لَنْمْتَ عنِّي وبات الدهر في رصَدٍ

وليس يُقْرَنُ ذو نوم بذي رَصَدِ