مدحت أبا العباس أطلب رفده

مدحتُ أبا العباس أطلب رِفْدَهُ

فخيَّبني من رفده وهجا شعرِي

فهبنيَ قد أعفيتُه من مَثوبتي

أيُغضي له شعري على مضض الوِترِ

سيبريه شعري حسبَ ما كان راشهُ

ولا خير في شعرٍ يَريش ولا يبري

وإني عليم أنّ فَرْيَ أديمه

يسيرٌ عليه ما غدا سالمَ الوَفْرِ