من كان يبكي الشباب من جزع

من كان يبكي الشبابَ من جَزعٍ

فلستُ أبكي عليه من جزعِ

لأن وجهي بقبح صورته

ما زال لي كالمشيب والصَّلعِ

أشبَّ ما كنتُ قطُّ أهرمَ ما

كنتُ فسبحان خالَقِ البدع

إذا أخذتُ المرآة أسْلفني

وجهي وما مُتُّ هول مطَّلعي

شُغِفْتُ بالخرَّد الحِسان وما

يصلحُ وجهي إلا لذي ورع

كي يعبدَ اللَه في الفلاة ولا

يشهدَ فيه مشاهد الجُمع