نبئت أن ابن خنساء

نُبئتُ أن ابن خنسا

ء قد تناولَ عِرضي

وقد رأى الناسُ جِدّي

في الحادثات ونَهْضِي

وقال قومٌ عَهِدْنا

كَ لا تُرامُ فتُغضي

فقلتُ وتْرِي إيّا

ه قد تقدّمَ نقضي

أقْرضْتُهُ قرض سُوءٍ

فهَمُّه ردُّ قرضي

وما على المُقرض القر

ضَ لومةٌ حين يقضي

وترْتُهُ في عجوزٍ

جعلتها غِمْدَ بعضِي

أولجتُ في ثُقبَتَيها

أيراً بطُولي وعرضي

جعلتُ دفعيه فيها

ما عِشتُ نفلي وفرضي

وما أزال سماء

من فوقها وهْي أرضي

كم قد ركضتُ حشاها

والنَغلُ يسمعُ ركضي

فإن أسرَّ وأبدى

بغضي فحُقَّ ببغضي

ما شتْمُ من أمه الده

رَ مركبي بمُمِضِّ

وكيف سُخطي عليه

وطِيزُها المترضِّي

فليشتم النَغلُ عرضي

بالشَّتم لا المتقضِّي

فلستُ أهجُرُ كأسي

ولستُ أهجر غمضي

ولست أركبُ للكل

ب في قضيضي وقضّي

قل لابن خنساءَ سائل

نَواتَها كَيف رَضّي

إذ لا تزالُ تُسقّى

من رائبي بعد مَخضي

إني لأعجبُ منها

ومنك يا متَوضّي

تَشيَّعتْ لي قديماً

ودِنتَ أنت برفضي

أخِلتني بظرَ خنسا

ء فاستَلنتَ معضّي

خذها فقصرُك منها

شتمٌ سيبقَى وتَمضي

وقد هجمتَ لعمرِي

فانظر إلى أين تُفضي