ندمت على أن كنت يوما دعوتني

ندمْتَ على أن كنتَ يوماً دعوْتني

ونفسي على أني أَجبتُك أَنْدمُ

ولو لم يكن ما قُلتُ أتأمتَ دعوتي

وليس لحسناءِ المبخَّل توأَمُ

ظلمتُك إذ عتَّبتُ بابك أخمصي

وأنت ترى أن المروءَة مَغرمُ

فإن شئتَ فاعذرني وإن شئت فالحَني

كلانا مُليم غيرَ أني ألْوَمُ

لُؤمتُ وللنفسِ الكريمةِ رَجعةٌ

إلى الحَمأ المسنونِ ثمَّ تُكرَّمُ