وذي ود تغيظ إذ جفاني

وذي وُدٍّ تَغيَّظ إذ جفاني

أبو حفصٍ فقلت له فداهُ

ألم ترني وقفتُ عليه عِرضي

وأمكَنني بذلك من قَفاهُ

فلستُ الدهرَ هاجِيَهُ حياتي

ولكنِّي سأهجو مَنْ هجاهُ

إذا كافأتُهُ سُوءاً بسوءٍ

فمن لِيدي ونُزهتِها سِواهُ