وزهدني في الناس معرفتي بهم

وزهَّدني في الناس معرفتي بهم

وطُول اختياري صاحباً بعد صاحبِ

فلم تُرِني الأيامُ خِلّاً يسرُّني

بَواديه إلا ساءني في العواقبِ

ولا صِرتُ أدعوهُ لدفعِ ملمّةٍ

من الدهر إلا كان إحدى النوائبِ