وساق صبيح للصبوح دعوته

وساقٍ صبيحٍ للصَبوح دعوتُهُ

فقام وفي أجفانِهِ سِنةُ الغَمضِ

يطوفُ بكاساتٍ علينا كأنجُمٍ

فمن بين مُنقضّ ومن غير منقضِّ

وقد نشرتْ أيدي الجنوب مطارفاً

على الجوِّ دُكناً وهي خضرٌ على الأرضِ

يطرِّزُها قوسُ السماءِ بحمرةٍ

على أخضرٍ في أصفرٍ وسط مُبيضِّ

كأذيال خَودٍ أقبلتْ في غلائلٍ

مُصبَّغةٍ والبعضُ أقصرُ من بعضِ

للسُّود في السودِ آثارٌ تركن بها

لمعاً من البيض تَثني أعينَ البيضِ