وشيخ ينظف أعفاجه

وِشيخ يُنظِّف أعفاجَه

غُلام له حادرٌ أشقرُ

فمَبْعرُهُ مثلُ حُلقومه

وإن قلتُ مَبعرهُ أطهر

أحبَّ الطهارة من داخلٍ

فلم يرض منها بما يظهر

وما استدخل الأيرَ من شهوةٍ

ولكن به المذهبُ الأكبر

رأى طُهر ظاهره لا يتم

م أو يطهرَ الأدَمُ الأحْمر

وصان أناملَهُ أن تَمْس

سَ ما يُتحامَى وما يُقذَر

لذلك ليست تزال استه

يخضخضها مِخْوَض أعجر

يَغيبُ وبُرنُسُهُ أحمرٌ

ويبدو وبُرْنسه أصفر