وعاتقة زفت لنا من قرى كوثى

وعاتقةٍ زُفَّت لنا من قُرى كُوثَى

تُلَقَّبُ أُمَّ الدهر أو بنْتَه الكبرى

رأت نارَ إبرَاهيم أيامَ أوقِدتْ

وحازت من الأوصافِ أوصافَها الحسنى

حكت نورها في بَرْدها وسَلامها

وباتت بطيبٍ لا يوازَى ولا يُحْكى

عَمَرنا بها الأيام في ظل ماجدٍ

له الرتبة العلياءُ والمثلُ الأعلى