وقائلة بالنصح لم لا تزوج

وقائلةٍ بالنُّصْح لمْ لا تَزوَّجُ

فقلت لها غيري إلى القَرْنِ أحوجُ

كَشَيْخٍ رأيناه تزوَّج آنِفاً

فأمسى وما داناه كسرى المتوَّجُ

علا قَرْنُهُ في الجوِّ حَتَّى كأنه

إلى النجم يرقى أو إلى الله يَعْرجُ

على أنه جَعْدُ البنان دُحَيْدحٌ

إذا ما مشى مستعجلاً قيل يَدْرُجُ

أظنُّ أبا حفص سيَحْسَبُ أنه

هو الرجل المعْنيُّ والحق أبلجُ