وقصير تراه فوق يفاع

وقصير تراه فوق يَفاعٍ

فتراهُ كأنهُ في غَيَابَهْ

لم تدعْ قَفْدَهُ يدُ الدهر حتى

قَمَعَتْ فيه طُولَهُ وشبابَهْ

وجَلتْ رأسَهُ نِعمّا فأضحى

بارزَ الصرحِ ما يُوارى صُؤابَهْ

يا أبا حفصٍ الذي فَطِنَ الدهْـ

ـرُ لميدان رأسهِ فاستطابَهْ

ظَرُف الدهرُ في اتخاذك صَفْعا

ناً وما خلْتُهُ ظريفَ الدُّعابَهْ