وما تعدم الدنيا الدنية أهلها

وما تُعدمُ الدنيا الدنية أهلها

شواظَ حريق أو دخانَ حريقِ

يجرَّع فيها مالك فقد هالك

فيشجى فريق منهم بفريق

فلا تحسب الدنيا إذا ما سكنتها

قراراً فما دنياك غير طريق

متى غمرت دنيا أخاها بمائها

فليس وإن أروته غير غريق

عليك بدار لا يزول ظلالها

ولا يتأذى أهلها بمضيق

فما يبلغ الراضي رضاه ببلغة

ولا ينقع الصادي صداه بريق