ومعتضد بالله أضحى وربه

ومعتضدٍ بالله أضحى وربُّهُ

له عضدٌ يحميه دوْر الدوائِرِ

إذا كِيد سراً كيد عنه عدوهُ

وفي بأسه كفء لبأس المجاهر

وما كيد من أضحى له الله ناصراً

وعيناً على مستخفيات السرائر

ولو لم يخبّر عن عداهُ لخبَّرتْ

جوارحُهم عنهم بما في الضمائر

وحُقّ بنصر الله ناصرُ دينهِ

فأين به عن ناصر وابن ناصر

إذا حاول الأعداءُ أن يمكروا به

أحال عليهم مكرهم خيرُ ماكر