ويتيمة من كرمها ومديمها

ويتيمةٍ من كَرمها ومُدِيمِها

لم يُبْقِ منها الدهرُ غيرَ صَميمِها

لطُفتْ فقد كادتْ تكون مُشاعةً

في الجو مثلَ شُعاعها ونسيمِها

صفراء تنتحل الزجاجة لونَها

فيُخالُ ذوبُ التبرِ حشوَ أديمِها

رَيْحانةٌ لنديمِها دِرْياقةٌ

لسليمها تَشفي سقامَ سقيمِها