ياوجنتيه اللتين من بهج

ياوجنتيهِ اللَّتينِ من بَهَجِ

في صُدُغيه اللذين من دَعَجِ

ما حمرةُ فيكما أمن خجلٍ

أم صبغةُ الله أم دمُ المُهَجِ

فقال كلُّ الذي نحلتهما

حقٌّ وما يُمسِيان في حرَجِ

أما رأيت القلوبَ عندهما

يجرحها مخلبان من سبجِ

عدلاً من الله إننا وهما

لَغايةٌ في تفاوت الدَّرَجِ

خَدَّانِ فينا لظى حريقهما

ونوره فيهما بلا وهجِ

ما إن تزال القلوب في حُرقٍ

عليهما والعيونُ في لججِ