يا أسدا يا ابن جهور طرقت

يا أسداً يا ابن جَهْوَرَ طَرَقَتْ

دهياءُ يغني في مثلها الأسدُ

وفيك أشياء من خلائقه

محمودةٌ لا يذمها أحدُ

لا الغَشْم منه بل البسالة وال

نجدة عند الحفاظ والجَلَدُ

فأنت يومٌ لآملٍ وَغَدٌ

وأنت يومٌ لخائف وغدُ

حَقِّيَ ظني بك الجميل إذا

ساءت ظنوني وخانت العُددُ

لا تترك العيْثَ من أبي حسن

يُميل عرشي وأنت لي سندُ

فلم تزل عند كل مُظْلِمَةٍ

سوداء تَبْيَضُّ من يديك يدُ