يا أيها الموعوظ في لشكوه

يا أيها المَوْعُوظُ فيَّ لِشَكْوه

أبصرْ هُداكَ ففي العِظاتِ بصائرُ

وإذا قَدَرْتَ على المظالم فانزجِرْ

أوْ لا ففي الغِيرِ الحوادث زاجر

ومتى وُعِظت بعلّةٍ فنضَوْتها

فاحذر فقد يُوفى البلاءَ الحاذر

لا تُحْدِثنَّ لك الإقالة جُرأةً

فاللَّه من بعد الإقالة قادر

وارهبْ من الأقران قِرْناً مالَهُ

إلا العواقِبَ والعقوبة ناصر