يا باني الحصن أرساه وشيده

يا بانِيَ الحصنِ أرْساهُ وشيَّده

حِرزاً لشلوٍ من الآفاتِ مشحونِ

انظر إلى الدهرِ هل فاتَتْهُ بُغْيَتُه

في مطمح النَّسرِ أو في مَسْبح النون

ومن تحصن منخوباً على وَجَلٍ

فإنما حِصنهُ سجنٌ لمسجونِ

اشكو إلى الله جهلاً قد أضرَّ بنا

بل ليس جهلاً ولكن علمُ مفتون