يا ذا الذي ضن بمعروفه

يا ذا الذي ضنَّ بمعروفه

عني وقد قاسيت فيه الأرقْ

أقلنيَ العثرة إني امرؤٌ

ما زلت في الصحو كثير الزلق

رضيت مما كنت أمَّلته

بأجر وراقي وغُرمِ الورق

فاجعلهما حظي وعجِّلهما

وارض من المطل بما قد سبق

إن جديد المطل مستقبح

وأقبح المطلين مطل خلق

ولست أهجوك بشيء سوى

إنشاد شعري فيك وسط الحَلَق

وأن إذا استخبر مستخبرٌ

ما ثوَّبَ المادح قلت القلق