يا صارخا في جموع ليس تصرخه

يا صَارِخاً في جُمُوعٍ ليس تُصْرِخُهُ

لِلظَّالمينَ غداً في النَّار مُصْطَرَخُ

قَوْمٌ أفاعِيلُهم من قُبْحِها ضَرِطٌ

كَمَا مَوَاعِيدُهُمْ من إفْكِها نُفَخُ

أقولُ لابْنِ غِيَاثٍ إذ رأيتُ له

شَيْخاً خَسَاسَتُه تُخْزِيهِ لا الشَّيَخُ

لِمْ أنْتَ أصْيَدُ تَزْهَاهُ نظافته

ولِمْ أبُوكَ عليهِ الذُّلُّ والوَسَخُ

فقال لا تَلْحَيَنَّا في تَفَاوُتِنَا

فَإنَّنَا كُتُبٌ آباؤُنا نُسَخُ

وقَالَ أيْضاً وفي الأمثالِ متَّسَعٌ

قدْ يُخرِجُ النَّخْلَةَ الموصُوفَةَ السَّبَخُ