يا ضرطة يخلق الزمان وما

يا ضرطة يُخْلِقُ الزمانُ وما

تبرحُ إحدى الطَّرائف الجُدُدِ

أرسلها صاحب البريد كما

قُوِّضَ بعضُ الهضاب من أُحُدِ

سارت بلا كُلْفَةٍ ولا تعبٍ

سَيْر القوافي الأوابد الشُّرُدِ

كأّنما طارت الرياح بها

فألحقتْها بكل ذي بُعُدِ

لو أنَّ أخبارَهُ كضرطته

إذن كَفَتْهُ مؤونة البُرُدِ