يا عجبا من خالد في صبره وجلده

يا عجباً من خالدٍ

في صبْرِهِ وجلَدِهْ

قاتله اللّه فَمَا

أبْعَدَهُ من رَشَدِهْ

يُولجُ في زوجتهِ

أَيْرَ سِوَاهُ بِيَدِهْ

يحْلُبُ تيساً مثلَه

في قَعْبِ أُمِّ وَلَدهْ

بِكَفِّ سوءٍ بُتِكَتْ

ذِراعُها من عَضُدِهْ

يُبْرِكُها في بَيْتِهِ

على حشايا مُهُدِهْ

يقبِضُ بالخَمْسِ على

أيْرِ غُلامٍ بيده

ويَنْتَحِي في عِرْسِهِ

بِعُدَّةٍ من عُددِهْ

أيْرُ غُلام أيْرُهُ

أعْظَمُ ما في جسدهْ

يضْربُ بالحُوقِ إذا

أنْعَظ أعْلَى كَبِدهْ

يُعْملُهُ في عِرْسِهِ

لَيْلَتَهُ إلى غَدِهْ

ولَو رأى ذا غيْرَةٍ

في بيْتِهِ أو بلَدِهْ

أرْعدَ أوْ تَحْسَبهُ

ذا جِنَّةٍ منْ رَعَدِهْ

منْ ذا يُضَاهِي خالداً

في حلْمه وجلدِهْ