يا ليت أهل العقل إذ حرموا

يا ليتَ أهلَ العقلَ إذ حُرِمُوا

عُصِمُوا من الشهواتِ والفتنِ

لكنهُمْ حُرِموا وما عُصِمُوا

فقلوبُهُمْ مرضَى من الحَزَن

وكأنّ أهلَ العقل إذْ خُلِقُوا

وُقِفَتْ قلوبهمُ على المحنِ

وهمُ أحسُّ على بَلِيَّتِهمْ

من غيرِهم بمضاضةِ الغبن