يا ليت شعري عنك يا حرماني

يا ليت شعري عنك يا حرماني

من ذا تكيد إذا التقى السَّيْلان

سيان عندي يومَ ذاك أكِدْتني

أم بُلْتَ حيثُ تناطحَ البحرانِ

وأظنُّ ظنَّاً كاليقين وثاقةً

أني وأنك ثَمَّ مُصطحبان

نَبْغي جميعاً نجوةً نَنْجو بها

مما يُطيفُ بنا من الطوفان

وأقول حين تموتُ كلُّ حَزازة

نَسِيَ الغريق شَكِيَّةَ العطشانِ