يا مستقر العار والنقص

يا مُستقرَّ العار والنقصِ

أغنتْ مخازيك عن الفحصِ

أنت الذي ليست لسوآتِه

ولا لنُعْمى اللَه من مُحصي

لولا أبو الغوث عميدُ العلا

والماجد الحر أبو حفص

جاءك عني منطقٌ مُمرِضٌ

أدْبَغُ للجلد من العَفْص

إني وإن غُيبتُ عن طيِّئٍ

أهل العلا والمجد والقَبْص

لواجدٌ فيك بلا فِريةٍ

مشاتماً تُغني عن النصِّ

معايبُ الناس وسوآتُهُم

قد جُمعت لي منك في شخص