يا مظهرا نخوة عند اللقاء لنا

يا مُظْهراً نَخْوةً عند اللقاء لنا

وكاسراً طرفَه من غير ما رمدِ

أما علمتَ بأني عنك في سِعَةٍ

وفي غنى من عطايا الواحد الصمدِ

فهبك أوتيتَ ما لم يؤته أحدٌ

من فضل جاهٍ ومن مالٍ ومن ولدِ

ألست من لُبْسَة الأحرار منسلخاً

وكاسياً من لُبوس الشؤم والنكدِ

لا خير في نعمةٍ لا شكر يتبعها

ولا يدٍ عُرِّيَتْ منِ اصطناع يدِ

إن كنت أصبحتَ محسوداً على بَخَلٍ

فذو السماحة أولى منك بالحسدِ

من جاد ساد ومن لم يأت عارفةً

ولم يَجُدْ لاكتساب المجد لم يَسُدِ