يا من يعيب لدينا الراح مجتهدا

يا مَنْ يعيبُ لدينا الراحَ مجتهداً

أسأتَ قولاً وقد أحسنْتَ في العملِ

تركْتَها مُؤثراً للأكرمينَ بها

وعبتَها عيبَ ذي جهلٍ وذي خطلِ

فبُؤْ بحمدٍ وذمّ تستحقُّهما

كما خَلَطْتَ الذي أسْدَيتَ بالعذلِ

ما كنتَ إلا كساقٍ خاضَ مِجْدَحُه

شوباً من الصابِ في شربٍ من العسلِ