يسائلني فرخ الزنا فيم عمتي

يسائلني فرخُ الزنا فيمَ عِمتي

أمن سَقم أم زينةٍ للأوانِس

فقلت له لا من سقام لبستُها

ولا زينةٍ للعاهرات النَجائس

ولكنني مذ كنتُ طفلاً ويافعاً

ومقتبلاً أغْرَى بِبُغض القلانس

ولا أشتهي لبس الدَّراريع والقَبا

ولا ذاك مما أرتضِي في الملابس

وأنت امرؤ ترضى بها وبلبسها

وقلبك مشعُوفٌ بحب البرانِس

فكم برنس لم يألُ خنقاً لحلقِه

وتحبيسه في مُظلمات المحابس

وتقبيلَه لما حللتَ عقالَهُ

وعَلَّيتَ فودَيه بأصفرَ وارِس

وعلَّيْته لما حللت عقالَهُ

بأصفرَ من أقذار بطنك وارس

فإن أكُ معتمّاً بثوب طهارةٍ

فإنك معتم بخزي المجالس