أبو قذير بغى علينا

أَبُو قَذِيرٍ بَغَى عَلَيْنَا

وَمَنْ يُطِيقُ أَبَا قَذِيرِ

لَا أَسْتَطِيعُ لًهُ دِفَاعاً

إِلاَّ بِمَقْدُرَةِ الْقَدِيرِ

لَا أَسْتَطِيعُ غِلاَبَ لَيْثٍ

ضَارٍ لَهُ وَثْبَةُ النُّمُورِ

وَلَا أُطِيقُ لَهُ سِبَالاً

كَأَنَّهَا شَرَرُ السَّعِيرِ

يُقِيمُهَا حَنَقاً وَغَيْظاً

كَأَنَّهُ اغْتَاظَ مِنْ كَفُورِ

لَكِنْ أَنَا مُؤْمِنٌ بِرَبِّي

رَبِّ الْوَرَى الْوَاحِدِ الْكَبِيرِ

وَمَا عَدِمْتُ لَكُمْ وِدَاداً

أَصْفَى مِنَ السَّلْسَلِ النَّمِيرِ

أَهْوَى لَكُمْ وَالْإِلَهُ يَدْرِي

خَيْراً يَجِلُّ عَنِ الْخَيُورِ

وَالشِّعْرُ يُعْرِبُ عَنْ ضَمِيرِي

كَالنَّشْرِ يُعْرِبُ عَنْ عَبِيرِ