أتلومني يا عاذلي

أَتَلُومُنِي يَا عَاذِلِي
فِي حُسْنِ هَاتِيكِ الْقَطَائِفْ
وَالطَّيْرُ مُذْ بَرَزَتْ لَهُ
غَرِدٌ عَلَى الأَدْوَاحِ هَاتِفْ
مُتَرَنِّمٌ كَلَفاً بِهَا
طَرِبٌ عَلَى الأَفْرَاحِ عَاكِفْ
وَالْغُصْنُ أَوْمَأَ رَاكِعاً
لِجَمَالِهَا لَدْنَ الْمَعَاطِفْ
خَلَعَ الرَّبِيعُ عِذَارَهُ
فِيهَا فَأَبْدَعَ فِي اللَّطَائِفْ
بِبَهَارِهَا مُتَقَيِّئٌ
بِشَقَائِقِ النُّعْمَانِ رَاعِفْ
مَا بَيْنَ أَصْفَرَ فَاقِعٍ
فِي أَحْمَرٍ غَضِّ الْمَقَاطِفْ
فِي وَسْطَ أَخْضَرَ يَانِعٍ
لِلَوَاحِظِ الأَبْصَارِ خَاطِفْ
عَرِّجْ عَلَيْهَا إذِ ْ بِهَا
مَا أَعْجَبَ الصَّبَّ الْمُلاَطِفْ
لاَ سِيَّمَا عِنْدَ الأَصِي
لِ فَحُسْنُهَا السُّلْوَانَ قَاطِفْ
وَالشَّمْسُ تَرْقُمُ مَتْنَهَا
بِنُضَارِهَا رَقْمَ الْمَطَارِفْ
- Advertisement -