أفدي رشا للوصال قالي

أَفْدِي رَشاً لِلْوِصَالِ قَالِي

وَلَسْتُ عَنْ حُبِّهِ بِسَالِي

أَغَرُّ يَبْسِمُ عَنْ لَآلِي

مَا إِنْ لَهُ فِي الْبَهَاءِ تَالِ

كَالْخَوْطِ وَالظَّبْيِ وَالْهِلاَل ِ

فِي الْقَدِّ وَاللَّحْظِ وَالْجَمَالِ

قَالَ فَأَضْرَمَ فِي فُؤَادِي

نَاراً لَظَاهَا حَشَايَ صَالِ

إِذْ قُلْتُ صَلْنِي حَبِيبَ قَلْبِي

يَا طَالِبَ الْخُوخِ فِي اللَّيَالِي