ألا إن السيادات

أَلاَ إِنَّ السِّيَادَاتِ

عَلَى قَدْرِ أَهْلِ الْمَزِيَّاتِ

وَكُلُّ الْفَضْلِ فِي الْعِلْمِ

هُوَ الْمَقْصُودُ بِالذَّاتِ

وَرُوحُ الْعِلْمِ فِي التَّوْحِي

دِ تَوْحِيدِ الْعَقِيدَاتِ

عَقِيدَاتِ السَّنُوسِيِّ ال

إِمَامِ ذِي الْكَرَامَاتِ

إمَامِ الغَرْبِ وَالشَّرْقِ

بِإِجْماعٍ لإِثْبَاتِ

وَوُسْطَى عِقْدِهِ الصًّغْرَى

بِبُرْهَانٍ وَآيَاتِ

بِلاَ إِلَهَ إِلاَّ الَّل

هُ مِفْتَاحُ الْعِبَادَاتِ

حَبَتْهُ الشَّرْحَ وَالإِيضَا

حَ إِيضَاحَ الُخَفِيَّاتِ

فَجَاءَتْ غُرَّةً تَلْتَا

حُ فِي وَجْهِ الخَرِيدَاتِ

فَتِلْكَ زِينَةُ الأَيَّا

فِي الْمَاضِي وَفيِ الآتِ

لَقَدْ أَرْبَتْ مَعَانِيهَا

عَلَى الشُّهْبِ الْمُنِيرَاتِ

وَقَْد رَاقَتْ مَبَانِيهَا

فَأَعْيَتْ وَصْفَ أَبْيَاتِي

أَ دُرٌّ فَوْقَ لَبَّاتِ

وَشُهْبٌ فِي دُجُنَّاتِ

وَنَهْرٌ بَيْنَ جَنَّاتٍ

وَوَرْدٌ بَيْنَ خَامَاتِ

أَمِ الَّلفْظُ الْبَدِيعُ فِي الْ

مَعَانِي الْمُسْتَقِيمَاتِ

فَرُمْ تَحْصِيلَهَا فَهْماً

علَى أَهلِ الدِّراياتِ

كَزَيْنِ الدهْرِ شَيْخِ العَصْ

رِ عَيْنِ الْمَصْرِ مِرْآةِ

مُحَمَّدِ الذِي أرْبَى

عَلَى أَهْلِ الإِجَادَاتِ

تَفُزْ بِالْعُرْوَةِ الوُثْقَى

وَتظْفَرْ بِالسَّعَادَاتِ

وَلاَ يَغْرُرْكَ أَهْلُ اللُّبْ

سِ أَشْبَاهُ الْجَمَادَاتِ

أَأَمْوَاتٌ كَأَحْيَاءٍ

وَأَحْيَاءٌ كَأَمْوَاتِ

وَصَلَّى اللهُ رَبُّ الْعَْر

شِ فِي أَهْلِ السَّمَاوَاتِ

عَلَى خَيْرِ الْوَرَى عَيْنِ الْعُ

لاَ أصْلِ الْكَمَالاَتِ