ألا الحمد لله الذي منه إرشادي

أَلاَ الحمْدُ للهِ الذِي مِنْهُ إِرْشَادِي

وَتَعْلِيمُ جَهْلِي وَالصَّلاَةُ عَلَى الْهَادِي

وَبَعْدُ فَإِنَّ ابْنَ الْفَتُوحِ الرِّضَى قَرَا

عَلَى شَيْخِنَا الْكَمَّادِنُخْبَةِ أَمْجَادِ

إِمَامٌ أَتَانَا مِنْ قُسَنْطِينَةٍ لَهُ

بِهَا رُتْبَةٌ تُعْشَى عُيُوناً لِحُسَّادِ

قَرَا فَدَرَى أَلْفِيَةً لاِبْنِ مَالِكٍ

وَمَتْنَ خَلِيلٍ نَاقِعٍ غُلَّةَ الصَّادِي

وَصُغْرَى وَكُبْرَى مَعْ فَوَائِدِ غَيْرِهَا

وَفِي بَعْضِهَا إِقْرَارُ أَعْيُنِ رُوَّادِ

وَقَدْ رَامَ مِنْهُ الآنَ كَتْبَ إِجَازَةٍ

تَكُونُ لَهُ حِلْياً كَأَسْلاَكِ أَجْيَادِ

يُبَارِي بِهَا رَيْبَ الْمَنُونِ مَتَى انْبَرَى

وَيَجْعَلُهَا لِلنَّائِبَاتِ بِمِرْصَادِ

فَأَبْقَى الإِلَهُ فَضْلَكُمْ يَا مُقِرَّهُ

أَجِزْ مُنْجِزاً لاَ زِلْتَ رَوْضاً لِمُرْتَادِ